خصصت مجلة (الآداب) الثقافية اللبنانية٬ في عددها الأخير (خريف 2012)٬ ملفا تحت عنوان (إبداعات مغربية) تضمن عددا من القصص والقصائد لمبدعين مغاربة.
وهكذا تضمن العدد قصة قصيرة بعنوان (فيترينوس) للقاص والناقد السينمائي محمد اشويكة٬ وأخرى بعنوان (خدوجة) للقاص عبد العزيز الراشدي٬ ونصوص للكاتب نبيل منصر بعنوان (طيور تبكي كالأرامل في أعلى الشرفة)٬ وقصة بعنوان (لا لقاء) للكاتبة وفاء بلمليح.
أما في مجال الشعر٬ فقد ضم العدد قصيدة (متأخرا كعادتي) للشاعر والكاتب طه عدنان٬ ومقتطفات من قصيدة (ما لم يقل بيننا) للشاعرة والطبيبة فاتحة مرشد٬ ومقطع بعنوان (على الساحل اللازوردي) من ديوان (دفتر العابر) وهو الأخير للشاعر والقاص ياسين عدنان٬ وقصائد (شارع المهدي بن بركة ثانية) للشاعر إدريس علوش٬ و(حلم بشكل عكسي) للشاعر والصحافي جمال الموساوي٬ و(قبل هذا التاريخ) للشاعر والناقد عبد اللطيف الوراري٬ و(الأبدية أصغر من جسدين) للشاعر والمترجم عبد الجواد العوفير.
يشار إلى أن هذا العدد من مجلة (الآداب) هو العدد الأخير بعدما قرر رئيس تحريرها سماح إدريس تعليق صدورها بعد ستين عاما متتالية٬ عازيا ذلك٬ في افتتاحية العدد٬ إلى أن "عدد قرائها٬ وعدد قراء باقي المجلات الثقافية الورقية المستقلة٬ يسير في منحى تراجعي منذ سنوات"٬ مشيرا إلى أن المجلة قد تعود في "صيغة إلكترونية (...) تنتشر بشكل أعظم".